أبشركم : سعودي يطالب بتعويض مادي .
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أثناء تصفحي لأحد الصحف المحلية قرأت خبرا بعنوان مواطن يطالب البريد السعودي بتعويض مادي لتأخر بريده الممتاز ، ورأيت الخبر مثيراً بالنسبة لي ، ويتلخص هذا الخبر بأن المواطن كان بانتظار أوراق رسمية مهمة على البريد السعودي الممتاز ، ومن المفروض أن يستلم الأوراق في اليوم الثاني مباشرة ، إلا أن أوراقه لم تصل ، وبعد مراجعات في دوائر وفروع البريد السعودي صباحا ومساء وبعد انتهاء أهمية الأوراق والقضاء على موضوع أهمية الأوراق ، استطاع الحصول على بريده الممتاز بعد ٧ أيام ، ( قال ممتاز قال ) ، والمحزن أنه لا يوجد في تلك
المحافظة شركات بريد ممتاز أخرى مثل فيديكس الأمريكية ، مما اضطره للتوجه إلى البريد السعودي ، فعجبت أولاً : ان هذا الشخص الذي يطالب بالتعويض ( مواطن سعودي ) ، وعجبت انه يطالب بالتعويض ( من جهة حكومية ) ، وعجبت ان البريد السعودي لا يزال يعاني من هذه الأمور ، وما زادني تعجبي إلا حرقة على هذا الوطن ، فلو كان من الطبيعي ان يطالب المواطن بتعويضات من حقه لقاء سوء الخدمة ... لما عجبت ، ولو كان من الطبيعي أن هذه مشاكل البريد في كل العالم لما عجبت ، ولكن للأسف رغم محاولاتنا الابتعاد من شبح التأخر والتخلف والرجعية إلا أني اشعر بأنه لا يزال ملتصقا بظهورنا ، فالمسافة التي بين تقدم العالم وتأخر العالم العربي تجاوزت المائتين ( 200 عام ) ،
كما ظهر في برنامج خواطر (6) الذي يقدمه المذيع الذي أحبه جدا ( أحمد الشقيري ) في شهر رمضان الكريم في الحلقة ( 28 ) , حيث ذكر أن من أسباب تأخر العالم العربي (200عام) هو تحريم آلة تصوير الأوراق ( الدقيقة الثامنة من مقطع الفيديو المرفق – انصح بمتابعة الفيديو كاملا وتحميله من اليوتوب والاحتفاظ به) هذه الحلقة التي دمعت فيها عيني بحرقه وهي بعنوان (السباق) , والتي اعتبرها من أعظم حلقات برنامج خواطر , ففيها يبين لنا المذيع المتألق الغيور أين كنا وأين أصبحنا ، وفي سياق عنوان هذا الموضوع لي نظرة متشائمة في أن يستطيع هذا المواطن أن يأخذ حقه وتعويضه من البريد السعودي ، ولي نظرة أكثر تشاؤما في أن يعتبر البريد السعودي من هذه الحادثة ويحل المشكلة بشكل سريع ويبتكر تقنيه متطورة تساعد البريد والمواطن تجنب مثل هذه الحوادث ، ولي نظرة أكثر وأكثر تشائما في أن يتم محاسبة المتسبب ومعاقبته على إهماله .
المحافظة شركات بريد ممتاز أخرى مثل فيديكس الأمريكية ، مما اضطره للتوجه إلى البريد السعودي ، فعجبت أولاً : ان هذا الشخص الذي يطالب بالتعويض ( مواطن سعودي ) ، وعجبت انه يطالب بالتعويض ( من جهة حكومية ) ، وعجبت ان البريد السعودي لا يزال يعاني من هذه الأمور ، وما زادني تعجبي إلا حرقة على هذا الوطن ، فلو كان من الطبيعي ان يطالب المواطن بتعويضات من حقه لقاء سوء الخدمة ... لما عجبت ، ولو كان من الطبيعي أن هذه مشاكل البريد في كل العالم لما عجبت ، ولكن للأسف رغم محاولاتنا الابتعاد من شبح التأخر والتخلف والرجعية إلا أني اشعر بأنه لا يزال ملتصقا بظهورنا ، فالمسافة التي بين تقدم العالم وتأخر العالم العربي تجاوزت المائتين ( 200 عام ) ،
كما ظهر في برنامج خواطر (6) الذي يقدمه المذيع الذي أحبه جدا ( أحمد الشقيري ) في شهر رمضان الكريم في الحلقة ( 28 ) , حيث ذكر أن من أسباب تأخر العالم العربي (200عام) هو تحريم آلة تصوير الأوراق ( الدقيقة الثامنة من مقطع الفيديو المرفق – انصح بمتابعة الفيديو كاملا وتحميله من اليوتوب والاحتفاظ به) هذه الحلقة التي دمعت فيها عيني بحرقه وهي بعنوان (السباق) , والتي اعتبرها من أعظم حلقات برنامج خواطر , ففيها يبين لنا المذيع المتألق الغيور أين كنا وأين أصبحنا ، وفي سياق عنوان هذا الموضوع لي نظرة متشائمة في أن يستطيع هذا المواطن أن يأخذ حقه وتعويضه من البريد السعودي ، ولي نظرة أكثر تشاؤما في أن يعتبر البريد السعودي من هذه الحادثة ويحل المشكلة بشكل سريع ويبتكر تقنيه متطورة تساعد البريد والمواطن تجنب مثل هذه الحوادث ، ولي نظرة أكثر وأكثر تشائما في أن يتم محاسبة المتسبب ومعاقبته على إهماله .
ولكن ....
إذا استطاع هذا المواطن الحصول على تعويضه ولو بمبلغ بسيط عندها سأتفاءل ، فمنها تشرق الرقابة على كل شي في هذا الوطن ، فالمسألة فيها فلوس ، فلوس ، فلوس ، بمعنى ان عيون كل موظف ستفتح ٥٠ بوصه ويرتفع معدل الطاقة البدنية والعقلية إلى ٤٤٠ فولت خوفا من أن يخصم من راتبه شيئا ، وستفتح عيون المسئولين والرؤساء والمدراء ٢٠٠ بوصة خوفا من دفع التعويضات للمواطنين ، وإن كانت التعويضات ليست من جيب المسئول إلا أنه من الطبيعي مسائلته في هذه المبالغ وإثارة الضجة حوله ، الشيء الذي يخشاه كل مسئول يريد الحفاظ على مقعده ، ويبقى رأيي الشخصي أن عادة التشاؤم والتذمر التي تسيطر علينا كما في موضوعي هذا لا تنفع , أعلم أن كلامي متناقضاً , لكن لدي يقين تام بأن علينا التفاؤل ولكن التفاؤل وحده لا يكفي فيجب أن يكون مع التفاؤل عمل وراقبه لله وللنفس وجهاد ومثابرة وتعلم وحساب وعقاب لكي نسير بهذا الوطن بسرعة البرق ونواكب العالم , وقد نتفوق عليه لنصل إلى غاية الأمل ، وكمواطن عادي أرى أن التفاؤل والعلم والعمل والأمل ولن ننسى التعاون هم أساس النجاح بعد توفيق الله ، والبداية يجب أن تكون من أنفسنا بقوة الإيمان والإخلاص في عملنا وتربيتنا لأولادنا وتعليمهم ودعم مواهبهم وعدم الاستهانة بأفكارهم ،
فلا تعجب ان شاباً سعودياً من مواليد 1987 م يسجل (22) براءة اختراع يخدم بها العالم والاقتصاد والسياسة والطب والعلم ، وهو المخترع السعودي العظيم : مهند جبريل أبو دية الذي يبلغ من العمر ( 23 عاماً ) ما شاء الله تبارك الله , وهو من الشباب الذين نفخر ونعتز بهم , ( للإطلاع على نبذة من سيرته الذاتية في موسوعة ويكيبيديا الحرة اضغط هنا )
فلا تعجب ان شاباً سعودياً من مواليد 1987 م يسجل (22) براءة اختراع يخدم بها العالم والاقتصاد والسياسة والطب والعلم ، وهو المخترع السعودي العظيم : مهند جبريل أبو دية الذي يبلغ من العمر ( 23 عاماً ) ما شاء الله تبارك الله , وهو من الشباب الذين نفخر ونعتز بهم , ( للإطلاع على نبذة من سيرته الذاتية في موسوعة ويكيبيديا الحرة اضغط هنا )
ومن هنا أطلب من كل مواطن سعودي وعربي عدم الكسل والتنازل عن حقه والمطالبة بأي تعويضات ترى بأنها من حقك ، ففي بعض الدول كان المواطنون يستغلون مثل هذه الحوادث للكسب والربح السريع , بل أنهم يتمنون حدوث مثل هذه الأمور من اجل كسب التعويضات المادية ، فيستفيد ويفيد الشعب والدولة لأنه من الطبيعي أن يتجنبوا تكرار مثل هذه الحوادث ، وأتذكر أنني شاهدت في احد القنوات الفضائية الإخبارية أن شخصا بريطانيا طالب شركة (هانكوك للإطارات) بتعويض مالي لانفجار إطاراته بدون سبب مقنع وواضح وتم تعويضه بالملايين وانقلبت وتغيرت حياته ١٨٠ درجة للأفضل .
وأخيرا اسأل الله الكريم العظيم ان يتمكن هذا المواطن من أخذ تعويضه المادي الذي يستحقه من البريد السعودي ، وان يحاسب المسئول عن هذا التأخير ويعاقب المتسبب .
يهمني رأيكم وتعليقكم على الموضوع .